الأربعاء، أكتوبر 10، 2012
الأحد، سبتمبر 30، 2012
صحيح الرواية!!
هامش: هذا النص تتمة للتدوينة السابقة "دمعة و ابتسامة"
...سكبت السماء شيئا من المطر
فانقطع حبل المشنقة و سُمعت عظامها ترتطم أرضا، نهضت و ركبت ما انفصل منها، سارت
خطوتين إلى الأمام ثم عادت إلى الوراء لتلتقط حبل المشنقة، وضعته في حضنها و ابتسمت ... صادقة هي حتى في ذكرياتها...
انصرفت بجراح نازفة و انعزلت عن الناس كما تنعزل
الزيت عن الماء، تمر من هنا و هناك، تسقي الأرجاء بدمها ثم
تغسلها بدمعها. وخزتها عيونهم في أكثر الجروح عمقا فقررت الرحيل. ألقت بنفسها على
ظهر الدلفين و اتخذت طريقا برية جوانبها صحراء أوروبية تغزوها الحجارة.
الخميس، سبتمبر 13، 2012
دمعة و ابتسامة ...
اختطفها ذلك الصباح من أمام عرين
السبع، بقيت يداها متمسكتين بالباب في تظاهر منفصم الشخصية بالصبر و المقاومة. فتحالفت نفسها مع الحب كي لا تشعر بالألم.
اختطفها و طار بها بعيدا، كانت
كلما نظرت إلى أسفل تحس بالخوف ثم تتذكر أنها تمسك الباب بين يديها فتهدأ و تقول
له متوسلة " لقد رفعتني كثيرا، إني هالكة إن سقطت من هنا" فيفترسها بحضن دافئ و يقسم أنه لن يفعل لأنها
روحه و إن ضاعت فلا حياة له بعدها.
الأحد، أغسطس 05، 2012
زاوية معاكسة !
اقتربت من نافذة أحد مكاتب الطابق الثامن و رأيت هذه السماء الواسعة الشاسعة بعين دامعة، و
رأيت نهر "لاسين'' يشق باريس بحب كبير، فهو حبيبها و شقه يحييها لا يقتلها،
ينعشها و لا يمتص جهدها و لا يغتصب كرامتها. فسألت نفسي عن سبب هذا الضيق الذي
يخنقني، أين يختفي كل هذا الهواء عندما أستنشق؟ و أين كل هذه الوجوه المبتسمة عندما
تخنق دموعي عيناي؟
الأحد، مايو 20، 2012
ترفض ذاكرتي نسيانهم !!
الجمعة، مايو 04، 2012
الخميس، مارس 22، 2012
الأحد، فبراير 26، 2012
سنوات تمضي...أشياء تتغير ...
كنت طفلة تجد و تكد فقط لترى بريق الفخر في
عيني والدها، كنت أفعل كل شيء أظنه سيعجبه، كان هدف حياتي إرضاؤه، كنت أتألم كثيرا
و أنا أرى نظرة عينيه مكسورة و هو يتفرج على نشرات الأخبار التي لم تأتنا يوما
بنبإ سار عن حبيبته، و أحير كيف أمسح عن وجهه الكريم ذلك الانكسار لأكتشف
العجز قبل أن أعرف اسمه أو كيف يكتب.
الاثنين، فبراير 13، 2012
حبنا صعب أن يتكرر !!!
إنها رنة
الهاتف المخصصة له وحده، اهتز قلبي و ارتسمت على شفتي ابتسامة عريضة و بعثت عيناي
بريقا كسفت الشمس من ضوءه، إنه الوقت الذي يكلمني فيه حبيبي، إنه الوقت الذي
يختلسه من زوجته و اختلسه من عملي المتعب و كتبي الكثيرة لأستلقى على سحابة بيضاء
و أطير على نغمات كلماته الموزونة، فإذا تكلم أحسن القول و إذا صمت تسمع الكلمات
تهتف بين أضلعه و تتمنى أن تلامس شفتيه. صدره جنة الله في الأرض، حنون و مجنون،
دافئ و عزيز الطلة.
السبت، يناير 14، 2012
عرفت نفسي حبيبة لك
تصور يا حبيبي ... منذ أن فتحت عيني على هذه الدنيا و
أنا أعرف أنني امراة قوية، و أنني يجب أن أبقى كذلك لأستحقك، و هذا الرأس الصغير
يحمل الكثير من الأشياء و يتجنى على هذا الجسم الضئيل و يرهقه عملا كي يحقق ما
يريد بالطريقة التي يريد. و عرفت أن الطريقة التي يريد صارت طريقة قلة مندسة في
هذا المجتمع المتفسخ و الممسوخ.
الخميس، يناير 05، 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)