اقتربت من نافذة أحد مكاتب الطابق الثامن و رأيت هذه السماء الواسعة الشاسعة بعين دامعة، و
رأيت نهر "لاسين'' يشق باريس بحب كبير، فهو حبيبها و شقه يحييها لا يقتلها،
ينعشها و لا يمتص جهدها و لا يغتصب كرامتها. فسألت نفسي عن سبب هذا الضيق الذي
يخنقني، أين يختفي كل هذا الهواء عندما أستنشق؟ و أين كل هذه الوجوه المبتسمة عندما
تخنق دموعي عيناي؟
الأحد، أغسطس 05، 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)