"من أقصى الحزن تأتي تتدحرج ككرة هموم ضخمة، تنتظر الآذان في
الأقصى فيأتي طويلا كما لا يرفع في مكان آخر، يقف المؤذن يتلو أسماء الشهداء و
شهداء الشهداء، ثم يُسمَعُ صوته مخنوقا عندما يبدأ في تلاوة أسماء الشهيدات، يتفتت الدمع
من عينيه مع حرف كل اسم و ترتفع معه آهات أحجار
الأقصى تبكيهن بصوت عالٍ يهز الكيان، يحمل غصن الزيتون حبرا و يدون أسماءهن على وريقاته "هذه فاطمة و جيوليا و أمّ كريستيان و أمّ محمد، و تلك ربيعة و علا و حنان و هناء و... و الصغيرة عــــيشة و ..."
الأحد، فبراير 24، 2013
الأحد، فبراير 10، 2013
ممرٌ ضيّق...
"هذه المساحيق يغسلها الماء، و هذه الملابس ستموت في سنة، و هذه الأكواب التي احتسينا منها نبيذ المتعة ستنكسر، لا أحد يشتهي الطعام و قد مُلِئ بطنه عن آخره... هذه المساحيق يغسلها الماء، و هذه الملابس ستموت في سنة، و هذه الأكواب التي احتسينا منها نبيذ المتعة ستنكسر، لا أحد يشتهي الطعام و قد مُلئ بطنه عن آخره... "
الثلاثاء، فبراير 05، 2013
تخاريف إنسانية!
تتقلب المواجع فأتذكر ذلك اليوم، لازلت أذكر كل تفاصيله و لازلت مقتنعة أنه يوم فاصل في حياتي، به كبرت و تغيرت و صححت الكثير من أخطائي.
حملتني أمي من فراش
المرض و قصدت بي المستشفى، كنت دائما أكره المستشفيات و لا أبحث لكرهي لها عن مبرر،
أكرهها هكذا و فقط.
أَمَّنَتْهم عليّ ذلك
اليوم فأكرموني بحقنة حملت جرعة أقوى مما يتحمله جسمي، فأُنتُزِعْتُ من أمي و من
أحلامي الطفولية و من وهم الحياة و دخلت في غيبوية، أو ربما لم تكن غيبوبة بالقدر
الذي كانت لحظة يقظة من غيبوبة الحياة، حياتي كغريبة هنا و هناك ابتدأت بعد ذلك
اليوم.
الأحد، فبراير 03، 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)