تمر الأيام بسرعة، أسرع بكثير مما خططتا له.. أحاول جاهدة أن أوقف الزمن لترتيب الأحداث في ذاكرتي لكنه لا يتوقف، كلما حاولت إلا ووجدت الأحداث تتراكم علي، أترك ذاكرتي مفتوحة وأعود لأستدرك اللحظة تحت قوس الدفاع فتخرج مني وتجالسني..
أراني عندما خرجت للذهاب إلى بيت صديقتي وكنت أعرف أنني مجبرة على ركوب قطار الأنفاق الذي يخنقني حتى لا أتأخر عليها، في كل مرة أفكر في أن أذهب سيرا على الأقدام لكن أعرف أنها وإن كانت تحتاجني لن تنتظرني.. لا شيء على هذه الأرض سينتظر..